تلميذة تمنع من الدراسة بسبب ارتدائها النقاب
ناظورسيتي: متابعة
وجهت تلميذة تتابع دراستها بمستوى الأولى بكالوريا بثانوية أركان التأهيلية بدوار توريرت، جماعة إداوكلول بإقليم الصويرة، طلب مؤازرة للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور، بعد أن مُنعت من مواصلة دراستها بسبب ارتدائها النقاب.
وأكدت التلميذة في تضلمها أن إدارة المؤسسة تعاملت معها بطريقة وصفتها بالمهينة والاستهزاء، معتبرة أن منعها من الدراسة يشكل انتهاكًا صريحًا لحقها المشروع في التمدرس، ما انعكس سلبًا على حالتها النفسية والمعنوية.
وجهت تلميذة تتابع دراستها بمستوى الأولى بكالوريا بثانوية أركان التأهيلية بدوار توريرت، جماعة إداوكلول بإقليم الصويرة، طلب مؤازرة للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور، بعد أن مُنعت من مواصلة دراستها بسبب ارتدائها النقاب.
وأكدت التلميذة في تضلمها أن إدارة المؤسسة تعاملت معها بطريقة وصفتها بالمهينة والاستهزاء، معتبرة أن منعها من الدراسة يشكل انتهاكًا صريحًا لحقها المشروع في التمدرس، ما انعكس سلبًا على حالتها النفسية والمعنوية.
وأوضحت المشتكية أنها حاولت مرارًا التواصل مع إدارة المؤسسة ونيابة التعليم والأكاديمية، وبالرغم من استدعائها كتابيًا للعودة إلى الدراسة، لم تُمنح حقها الفعلي في التعليم. وأكدت أنها لم ترتكب أي مخالفة تربوية أو انضباطية، وأن كل ما قامت به هو ممارسة خيارها الشخصي في ارتداء النقاب، دون أن يؤثر ذلك على تحصيلها الدراسي أو تفاعلها داخل الفصل.
وتناشد التلميذة جمعيات أولياء الأمور للتدخل لدى الجهات المعنية بهدف استرجاع حقها في الدراسة، مشيرة إلى ضرورة احترام القوانين التي تضمن التعليم للجميع دون تمييز على أساس المظهر الشخصي أو المعتقدات الدينية.
وتفتح هذه الحالة نقاشًا واسعًا حول التوازن بين احترام النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية وحق التلميذ في الحرية الشخصية، بما يشمل المظهر والملابس، وهو نقاش يتطلب إيجاد حلول تراعي الحقوق الأساسية للتلاميذ دون الإضرار بانضباط المؤسسات التعليمية.
وتناشد التلميذة جمعيات أولياء الأمور للتدخل لدى الجهات المعنية بهدف استرجاع حقها في الدراسة، مشيرة إلى ضرورة احترام القوانين التي تضمن التعليم للجميع دون تمييز على أساس المظهر الشخصي أو المعتقدات الدينية.
وتفتح هذه الحالة نقاشًا واسعًا حول التوازن بين احترام النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية وحق التلميذ في الحرية الشخصية، بما يشمل المظهر والملابس، وهو نقاش يتطلب إيجاد حلول تراعي الحقوق الأساسية للتلاميذ دون الإضرار بانضباط المؤسسات التعليمية.
